mourga12
26-03-2018, 02:49 PM
التحليل الفنّي – اليورو مقابل الدولار الأمريكي (EUR/USD): يواصل حركته الجانبية
https://www.xmarabia.net/wp-content/uploads/2018/03/EURUSDDaily_26MAR.pngأغلق اليورو جلسة تداول يوم الجمعة على ارتفاع مقابل الدولار الأميركي غير أنه لا يزال عالق ضمن النطاق الجانبي الذي رسمته حركة الأسعار منذ نهاية فبراير والذي يتراوح بين 1.2150-1.2450، وتشير المؤشرات الفنية إلى أن الحركة العرضية قد تستمر في الوقت الراهن.
بالنظر إلى مؤشرات الزخم، يعكس مؤشر القوة النسبية اشارة إيجابية على المدى القصير، رغم بقائه قريباً من مستوى 50 المحايد. وبالتالي، فاننا نتوقع أن يتحسّن الزوج بشكل معتدل في المدى القصير، وأن يبقى في النطاق المذكور أعلاه عموماً. مؤشر الماكد مستقرّ في المنطقة الإيجابية ولا يزال عالقاً دون خط الإشارة الأحمر، ويعكس بالتالي صورة محايدة أيضًا.
إذا ارتفع الزوج، فإن المنطقة التي تتراوح بين 1.2400 و 1.2450، والتي تشمل قمة شهر فبراير، يمكن أن تكون منطقة مقاومة مباشرة قبل أن يتحول التركيز إلى أعلى مستوى تمّ تسجيله في ثلاث سنوات عند 12554. يمكن أن يدفع الإغلاق فوق هذا المستوى بالأسعار نحو مستوى 1.26، وكسر هذا الأخير قد يفتح المجال أمام المستوى النفسي 1.2700 أيضًا.
في الاتجاه المعاكس، إذا ضعف السوق، يمكن أن يلقى الدعم بالقرب من المنطقة التي تتراوح بين 1.2336 و 1.2316 والتي تشمل مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ للارتفاع الذي امتدّ من 1.1553 إلى 1.2554، وخطّي المتوسط المتحرك البسيط لخمسين وعشرين يوم. كسر هذه المنطقة قد يستهدف مستوى 1.2240، وهو منطقة لطالما كانت مزدحمة منذ بداية العام، في حين ستحوّل الانخفاضات الأعمق الأنظار نحو مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪ عند 1.2170. ومع ذلك، وحده كسر قاع مارس عند 1.2153 سيكون قادر على تعزيز النظرة الهبوطية، وتأكيد استئناف الاتجاه الهبوطي الذي بدأه الزوج من 1.2554.
على المدى المتوسط، تبدو الصورة ايجابية، فالسوق لا يزال محافظاً على الاتجاه الصعودي الذي حققه خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ولا يزال المتوسطين المتحركين لخمسين ومئتي يوم يتراصفان بشكل ايجابي. ومع ذلك، قد تصبح الإشارات الصعودية أقوى إذا تمكنت الأسعار من الابتعاد أكثر عن المتوسط المتحرك لخمسين يوم.
https://www.xmarabia.net/wp-content/uploads/2018/03/EURUSDDaily_26MAR.pngأغلق اليورو جلسة تداول يوم الجمعة على ارتفاع مقابل الدولار الأميركي غير أنه لا يزال عالق ضمن النطاق الجانبي الذي رسمته حركة الأسعار منذ نهاية فبراير والذي يتراوح بين 1.2150-1.2450، وتشير المؤشرات الفنية إلى أن الحركة العرضية قد تستمر في الوقت الراهن.
بالنظر إلى مؤشرات الزخم، يعكس مؤشر القوة النسبية اشارة إيجابية على المدى القصير، رغم بقائه قريباً من مستوى 50 المحايد. وبالتالي، فاننا نتوقع أن يتحسّن الزوج بشكل معتدل في المدى القصير، وأن يبقى في النطاق المذكور أعلاه عموماً. مؤشر الماكد مستقرّ في المنطقة الإيجابية ولا يزال عالقاً دون خط الإشارة الأحمر، ويعكس بالتالي صورة محايدة أيضًا.
إذا ارتفع الزوج، فإن المنطقة التي تتراوح بين 1.2400 و 1.2450، والتي تشمل قمة شهر فبراير، يمكن أن تكون منطقة مقاومة مباشرة قبل أن يتحول التركيز إلى أعلى مستوى تمّ تسجيله في ثلاث سنوات عند 12554. يمكن أن يدفع الإغلاق فوق هذا المستوى بالأسعار نحو مستوى 1.26، وكسر هذا الأخير قد يفتح المجال أمام المستوى النفسي 1.2700 أيضًا.
في الاتجاه المعاكس، إذا ضعف السوق، يمكن أن يلقى الدعم بالقرب من المنطقة التي تتراوح بين 1.2336 و 1.2316 والتي تشمل مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ للارتفاع الذي امتدّ من 1.1553 إلى 1.2554، وخطّي المتوسط المتحرك البسيط لخمسين وعشرين يوم. كسر هذه المنطقة قد يستهدف مستوى 1.2240، وهو منطقة لطالما كانت مزدحمة منذ بداية العام، في حين ستحوّل الانخفاضات الأعمق الأنظار نحو مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪ عند 1.2170. ومع ذلك، وحده كسر قاع مارس عند 1.2153 سيكون قادر على تعزيز النظرة الهبوطية، وتأكيد استئناف الاتجاه الهبوطي الذي بدأه الزوج من 1.2554.
على المدى المتوسط، تبدو الصورة ايجابية، فالسوق لا يزال محافظاً على الاتجاه الصعودي الذي حققه خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ولا يزال المتوسطين المتحركين لخمسين ومئتي يوم يتراصفان بشكل ايجابي. ومع ذلك، قد تصبح الإشارات الصعودية أقوى إذا تمكنت الأسعار من الابتعاد أكثر عن المتوسط المتحرك لخمسين يوم.