mourga12
27-03-2018, 12:02 PM
لمحة عن أسواق العملات قبيل الافتتاح الأوروبي –الدولار يتعافى بعد تسجيله لأدنى مستوياته خلال 16 شهر مقابل الين. تبقى المخاوف التجارية في التركيزhttps://www.xmarabia.net/wp-content/uploads/2018/03/Markets2-1.jpg
أحدث التطورات في الأسواق العالمية:
العملات: عاد الدولار الأمريكي ليستقرّ بالقرب من سعر افتتاح التداول اليوم بعد تسجيله أدنى مستوى له في شهر واحد في وقت مبكر وكان عندها قد تعرض لضغوط مقابل الين، فسجل أدنى مستوى له خلال 16 شهرًا مقابل العملة اليابانية. غير أن الزوج تعافى لاحقًا ليرتفع عن سعر الافتتاح.
الأسهم: بقيت الأسواق الأمريكية في دوامة هبوطية يوم الجمعة، حيث استمرت المخاوف بشأن احتمالية نشوب الحرب التجارية في قمع الرغبة في المخاطرة. وﮐﺎن ﻣؤﺷر ﻧﺎﺳداك اﻟﻣرﮐب ھو أﮐﺑر الخاسرين، فقد اﻧﺧﻔض ﺑﻧﺳﺑﺔ 2.4 ٪ ، ﻓﻲ ﺣﯾن اﻧﺧﻔض ﻣؤﺷري S&P 500 وداو ﺟوﻧز ﺑﻧﺳﺑﺔ 2.1 ٪ و 1.8 ٪ ﻋﻟﯽ اﻟﺗواﻟﻲ. ومع ذلك، فإن العقود الآجلة التي تتبع المؤشرات الثلاث كلها إيجابية في الوقت الحالي، مما يشير إلى امكانية افتتاحها التداول اليوم على ارتفاع. قد يُنسب التحول في الشعور إلى تصريحات وزير الخزانة ستيفن منوشين خلال عطلة نهاية الأسبوع بأنه “متفائل بحذر” في أن تتمكن الولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق مع الصين قريبًا وتجنب تطبيق التعريفات تمامًا. في آسيا، ارتفع مؤشري Nikkei 225 وتوبيكس اليابانيين بنسبة 0.7 ٪ و 0.4 ٪ على التوالي، في حين كان مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ مرتفعاً ولكن بنسبة أقل بلغت 0.1 ٪. في أوروبا، كانت العقود الآجلة التي تتتبع معظم المؤشرات الرئيسية سلبية.
السلع: انخفضت أسعار النفط يوم الإثنين، فتراجع خام غرب تكساس الوسيط وبرنت بنسبة تقارب 0.4 ٪ و 0.3 ٪ على التوالي، وتراجع كلاهما عن بعض مكاسب الأسبوع الماضي. قد يكون هذا السائل الثمين ارتجع بسبب النفور من المخاطرة المهيمن على الأسواق. يبدو أن النفط عالق في مفترق طرق في الوقت الحالي، مع تضاؤل الرغبة في المخاطرة على السلع، لكن التكهنات بفرض عقوبات جديدة على إيران ستدعم الأسعار قريباً. في المعادن الثمينة، انخفض الذهب بنسبة 0.2 ٪ يوم الاثنين، وسجّل آخر تداولاته بالقرب من مستوى 1345$ للأونصة، بعد أن لمس منطقة المقاومة 1350$ في وقت مبكر من الجلسة الآسيوية. كان المعدن الأصفر واحداً من أكبر المستفيدين من دعم المخاوف المتصاعدة بشأن التجارة العالمية خلال الأسبوع الماضي.
https://www.xmarabia.net/wp-content/uploads/2018/03/perMar26.png
الأصول الأكثر نشاطاً: ارتد الدولار من أدنى مستوى له في شهر ليتداول بالقرب من سعر افتتاح التداول. وحقق الدولارين الأسترالي والنيوزلندي بعض المكاسب في ظل تراجع مخاوف الحرب التجارية إلى حد ما
كان مؤشر الدولار مستقرّ تقريبًا عند 89.46 عند الساعة 06:30 بتوقيت غرينتش بعد انخفاضه سابقًا إلى 89.35، وهو المستوى الذي شوهد آخر مرة في العشرين من فبراير. في بداية الجلسة واجه الدولار الأمريكي ضغطًا مقابل الين، حيث سجل أدنى مستوى له خلال 16 شهر عند 104.55 قبل أن يتمكن من التعافي لاحقاً ليتداول على ارتفاع بنسبة 0.3 ٪ ، أي فوق مقبض 105 ببضع نقاط.
كانت المخاوف المتواصلة بشأن امكانية نشوب حرب تجارية عالمية وتزايد عدم اليقين السياسي في اليابان بعد الفضيحة التي أضعف شعبية رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قد اعتبرت أسبابًا لارتفاع الين في وقت مبكر من اليوم، وأيضًا في الأسبوع الماضي عندما خسر الدولار أكثر من 1 ٪ مقابل الين.
سياسات آبي داعمة لضعف الين, وفقدانه لشعبيته شجّع البعض على شراء العملة اليابانية. فيما يتعلق بالفضيحة التي تزعج إدارته، سيقدم رئيس وكالة الضرائب اليابانية السابق شهادة أمام البرلمان يوم الثلاثاء.
أعاد تحرك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي، فيما يتعلق بفرض رسوم جمركية على الواردات الصينية إلى الولايات المتحدة، تعزيز رواية الحرب التجارية وأحدث تقلبات واسعة في أسواق العملات والأسهم، حيث سجلت الأخيرة خسائر ملحوظة في ظل تراجع الرغبة في المخاطرة. فقد تراجع مؤشر S & P 500 بنسبة مذهلة بلغت 6٪ خلال الأسبوع المنصرم. ومع ذلك، فقد حصلت كوريا الجنوبية على إعفاء من تعريفة الصلب الأمريكية، مما حفّز بعض الآمال حول امكانية تجنب الحرب التجارية المباشرة وساعد الرغبة في المخاطرة على الانتعاش إلى حد ما ومعها العملات المرتبطة بالسلع، بما في ذلك الدولارين الأسترالي والنيوزلندي. على وجه التحديد، كان الدولارين الأسترالي والنيوزلندي مرتفعين بنسبة 0.4 ٪ و 0.6 ٪ ، عند 0.7730 و 0.7280 على التوالي – وكان هذا الأخير قد سجل أعلى مستوى في 11 يوم عند 0.7284 في وقت سابق.
في مكان آخر، ارتفع اليورو بنسبة 0.1 ٪ ليصل إلى 1.2364. نذكر أنه خلال هذا الأسبوع سيصدر أكبر أربعة اقتصادات في منطقة اليورو أرقام مؤشر أسعار المستهلكين الخاصة بهم لشهر مارس. في حين كان الباوند بنسبة 0.2 ٪ مرتفعاً عند 1.4162. كان هذا الأخير قد سجّل أعلى مستوى له في ما يقارب الشهرين عند 1.4216 خلال الأسبوع الفائت.
بشكل عام، كان الدولار الأمريكي ضعيفًا مقابل العملات الرئيسية الأخرى، باستثناء الين الذي خسر أيضًا قوته أمام اليورو والإسترليني.
في الأسواق اليوم: خطابات صانعي السياسة الرئيسيين وتطورات التجارة في دائرة الضوء
لا توجد بيانات رئيسية مدرجة في جدول البيانات الاقتصادية اليوم، ولكن هناك العديد من خطابات صانعي السياسة الرئيسيين والتي يمكن أن تجذب انتباه السوق. أي تحديثات في رواية “الحرب التجارية” سيتم متابعتها عن كثب.
في المملكة المتحدة، سيتحدث آندي هالدين، كبير الاقتصاديين وعضو لجنة السياسة النقدية في بنك انجلترا، في أدنبره، رغم أن توقيت الخطاب لا يزال غير محدد. بعد اجتماع بنك انجلترا الأسبوع الماضي، حيث قام عضوان آخران من لجنة السياسة النقدية بالتصويت على رفع اأسعار الفائدة، من المحتمل أن تقوم الأسواق بالتدقيق في تعليقات هالدين لأي إشارات تتعلق باحتمال رفع الفائدة في اجتماع مايو. وقد بلغت احتمالية قيام البنك بمثل هذا الاجراء نسبة 60 ٪ في الأسواق. وبما أن هالدين غالباً ما يُعتبر “وسطي”، إذا أشار إلى دعمه لرفع مايو، فقد يعزز ذلك احتمالية اتمام هذه الخطوة، ويدفع بالجنيه الإسترليني إلى الارتفاع.
في الولايات المتحدة، سيتحدث رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في نيويورك وليام دادلي عن الإصلاح التنظيمي أمام غرفة التجارة الأمريكية عند الساعة 16:30 بتوقيت غرينتش. وستقوم كل من رئيسة الاحتياطي الفيدرالي لكليفلاند لوريتا ميستر وحاكم مجلس الاحتياطي الفيدرالي راندال كوارلز بإبداء الملاحظات عند الساعة 20:30 و 2310 بتوقيت غرينتش على التوالي. وفي الوقت نفسه في أوروبا، سيلقي أعضاء مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي وينز ويدمان وإيفالد نوفوتني خطابات عند الساعة 10:30 بتوقيت غرينتش.
في أسواق الأسهم، من المحتمل أن يظل التركيز على إمكانية تجسيد حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين. يبدو أن تعليقات الوزير منوشين خلال عطلة نهاية الأسبوع حول صفقة يمكن التوصل إليها مع الصين وكأنها أحدثت بعض من الاستقرار إلى حد ما، على الأقل وفقاً للعقود الآجلة التي تتبع المؤشرات الأمريكية الرئيسية. أي تعليقات من إدارة ترامب – وبالطبع من قبل الصين – سوف تُراقب عن كثب. تعتبر الرغبة في المخاطرة هشة للغاية في الوقت الحالي، وحتى عنوان واحد يمكن أن يكون له تداعيات كبيرة على حركة السعر.
ومن المثير للاهتمام أن مؤشري S & P 500 وداو جونز قد أغلقا فوق المتوسطات المتحركة لمئتي يوم بقليل يوم الجمعة، وسيكون من الضروري معرفة ما إذا كانا سيبقيا فوق هذه المستويات اليوم. وقد يشير الارتداد من المتوسطات المتحركة المذكورة إلى امكانية استقرار هذين المؤشرين بعض الشيئ، في حين أن خرقهما قد يفتح الطريق أمام منخفضات فبراير.
من حيث البيانات الاقتصادية، سيتم الإعلان عن مؤشر دالاس الفيدرالي الصناعي لشهر مارس عند الساعة 14:30 بتوقيت غرينتش، والذي لا يعتبر في العادة من المحركات الرئيسية في السوق.
https://www.xmarabia.net/wp-content/uploads/2018/03/GOLDH4_Mar26.png
التحليل الفنّي: الذهب يسجّل أعلى مستوى له في شهر، غير أن مؤشر ستوكاستيك يعكس إشارة هبوطية في المدى القصير جداً
سجل الذهب مكاسب ملحوظة في الأسبوع السابق وسجل أعلى مستوى له في شهر واحد عند 1.350.76 في وقت مبكر من يوم الاثنين. يتحاذى خطي تانكن وكيجون-سين بشكل إيجابي ويدعمان الصورة الصعودية القصيرة الأمد، على الرغم من أن كيجون-سين بدأ يبدو أفقي، مما يدل على أن الزخم الصاعد يفقد قوته. بالإضافة إلى ذلك، يعكس مؤشر الستوكاستك إشارة هبوطية على المدى القصير للغاية: حيث تراجع خط K٪ دون D٪ البطيء، وبدأ كلا الخطين ينحدر للأسفل.
إن تصاعد التوترات على واجهة التجارة العالمية له القدرة على دعم أصول الملاذ الآمن، في هذه الحالة قد يرتفع الذهب وحينها قد يتعرض للمقاومة بالقرب من المنطقة المحيطة بمستوى 1350 والتي كانت مزدحمة إلى حد ما في الماضي والتي تشمل أعلى مستوى في شهر واحد والذي بلغه السوق اليوم. ومن شأن تجاوز هذه المنطقة أن يحول الانتباه إلى المنطقة المحيطة بأعلى مستوى في شهرين عند 1361.61 والذي سجّله الذهب في منتصف شهر فبراير.
ومن المرجح أن يضعف تراجع المخاوف بشأن الحرب التجارية من جاذبية المعدن الثمين، ويدفعه إلى الانخفاض. إن المنطقة المحيطة مستوى 1340 والتي تضم بضعة قمم من الماضي القريب وكذلك المستوى الحالي لتنكان-سين عند 1339.82 قد توفر بعض الدعم.
كما يمكن أن يؤدي اتجاه العملة الأمريكية إلى تحفيز التحركات في السلعة المقومة بالدولار. تحسن الدولار سيجعل الذهب أقل جاذبية، والعكس بالعكس.
أحدث التطورات في الأسواق العالمية:
العملات: عاد الدولار الأمريكي ليستقرّ بالقرب من سعر افتتاح التداول اليوم بعد تسجيله أدنى مستوى له في شهر واحد في وقت مبكر وكان عندها قد تعرض لضغوط مقابل الين، فسجل أدنى مستوى له خلال 16 شهرًا مقابل العملة اليابانية. غير أن الزوج تعافى لاحقًا ليرتفع عن سعر الافتتاح.
الأسهم: بقيت الأسواق الأمريكية في دوامة هبوطية يوم الجمعة، حيث استمرت المخاوف بشأن احتمالية نشوب الحرب التجارية في قمع الرغبة في المخاطرة. وﮐﺎن ﻣؤﺷر ﻧﺎﺳداك اﻟﻣرﮐب ھو أﮐﺑر الخاسرين، فقد اﻧﺧﻔض ﺑﻧﺳﺑﺔ 2.4 ٪ ، ﻓﻲ ﺣﯾن اﻧﺧﻔض ﻣؤﺷري S&P 500 وداو ﺟوﻧز ﺑﻧﺳﺑﺔ 2.1 ٪ و 1.8 ٪ ﻋﻟﯽ اﻟﺗواﻟﻲ. ومع ذلك، فإن العقود الآجلة التي تتبع المؤشرات الثلاث كلها إيجابية في الوقت الحالي، مما يشير إلى امكانية افتتاحها التداول اليوم على ارتفاع. قد يُنسب التحول في الشعور إلى تصريحات وزير الخزانة ستيفن منوشين خلال عطلة نهاية الأسبوع بأنه “متفائل بحذر” في أن تتمكن الولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق مع الصين قريبًا وتجنب تطبيق التعريفات تمامًا. في آسيا، ارتفع مؤشري Nikkei 225 وتوبيكس اليابانيين بنسبة 0.7 ٪ و 0.4 ٪ على التوالي، في حين كان مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ مرتفعاً ولكن بنسبة أقل بلغت 0.1 ٪. في أوروبا، كانت العقود الآجلة التي تتتبع معظم المؤشرات الرئيسية سلبية.
السلع: انخفضت أسعار النفط يوم الإثنين، فتراجع خام غرب تكساس الوسيط وبرنت بنسبة تقارب 0.4 ٪ و 0.3 ٪ على التوالي، وتراجع كلاهما عن بعض مكاسب الأسبوع الماضي. قد يكون هذا السائل الثمين ارتجع بسبب النفور من المخاطرة المهيمن على الأسواق. يبدو أن النفط عالق في مفترق طرق في الوقت الحالي، مع تضاؤل الرغبة في المخاطرة على السلع، لكن التكهنات بفرض عقوبات جديدة على إيران ستدعم الأسعار قريباً. في المعادن الثمينة، انخفض الذهب بنسبة 0.2 ٪ يوم الاثنين، وسجّل آخر تداولاته بالقرب من مستوى 1345$ للأونصة، بعد أن لمس منطقة المقاومة 1350$ في وقت مبكر من الجلسة الآسيوية. كان المعدن الأصفر واحداً من أكبر المستفيدين من دعم المخاوف المتصاعدة بشأن التجارة العالمية خلال الأسبوع الماضي.
https://www.xmarabia.net/wp-content/uploads/2018/03/perMar26.png
الأصول الأكثر نشاطاً: ارتد الدولار من أدنى مستوى له في شهر ليتداول بالقرب من سعر افتتاح التداول. وحقق الدولارين الأسترالي والنيوزلندي بعض المكاسب في ظل تراجع مخاوف الحرب التجارية إلى حد ما
كان مؤشر الدولار مستقرّ تقريبًا عند 89.46 عند الساعة 06:30 بتوقيت غرينتش بعد انخفاضه سابقًا إلى 89.35، وهو المستوى الذي شوهد آخر مرة في العشرين من فبراير. في بداية الجلسة واجه الدولار الأمريكي ضغطًا مقابل الين، حيث سجل أدنى مستوى له خلال 16 شهر عند 104.55 قبل أن يتمكن من التعافي لاحقاً ليتداول على ارتفاع بنسبة 0.3 ٪ ، أي فوق مقبض 105 ببضع نقاط.
كانت المخاوف المتواصلة بشأن امكانية نشوب حرب تجارية عالمية وتزايد عدم اليقين السياسي في اليابان بعد الفضيحة التي أضعف شعبية رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قد اعتبرت أسبابًا لارتفاع الين في وقت مبكر من اليوم، وأيضًا في الأسبوع الماضي عندما خسر الدولار أكثر من 1 ٪ مقابل الين.
سياسات آبي داعمة لضعف الين, وفقدانه لشعبيته شجّع البعض على شراء العملة اليابانية. فيما يتعلق بالفضيحة التي تزعج إدارته، سيقدم رئيس وكالة الضرائب اليابانية السابق شهادة أمام البرلمان يوم الثلاثاء.
أعاد تحرك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي، فيما يتعلق بفرض رسوم جمركية على الواردات الصينية إلى الولايات المتحدة، تعزيز رواية الحرب التجارية وأحدث تقلبات واسعة في أسواق العملات والأسهم، حيث سجلت الأخيرة خسائر ملحوظة في ظل تراجع الرغبة في المخاطرة. فقد تراجع مؤشر S & P 500 بنسبة مذهلة بلغت 6٪ خلال الأسبوع المنصرم. ومع ذلك، فقد حصلت كوريا الجنوبية على إعفاء من تعريفة الصلب الأمريكية، مما حفّز بعض الآمال حول امكانية تجنب الحرب التجارية المباشرة وساعد الرغبة في المخاطرة على الانتعاش إلى حد ما ومعها العملات المرتبطة بالسلع، بما في ذلك الدولارين الأسترالي والنيوزلندي. على وجه التحديد، كان الدولارين الأسترالي والنيوزلندي مرتفعين بنسبة 0.4 ٪ و 0.6 ٪ ، عند 0.7730 و 0.7280 على التوالي – وكان هذا الأخير قد سجل أعلى مستوى في 11 يوم عند 0.7284 في وقت سابق.
في مكان آخر، ارتفع اليورو بنسبة 0.1 ٪ ليصل إلى 1.2364. نذكر أنه خلال هذا الأسبوع سيصدر أكبر أربعة اقتصادات في منطقة اليورو أرقام مؤشر أسعار المستهلكين الخاصة بهم لشهر مارس. في حين كان الباوند بنسبة 0.2 ٪ مرتفعاً عند 1.4162. كان هذا الأخير قد سجّل أعلى مستوى له في ما يقارب الشهرين عند 1.4216 خلال الأسبوع الفائت.
بشكل عام، كان الدولار الأمريكي ضعيفًا مقابل العملات الرئيسية الأخرى، باستثناء الين الذي خسر أيضًا قوته أمام اليورو والإسترليني.
في الأسواق اليوم: خطابات صانعي السياسة الرئيسيين وتطورات التجارة في دائرة الضوء
لا توجد بيانات رئيسية مدرجة في جدول البيانات الاقتصادية اليوم، ولكن هناك العديد من خطابات صانعي السياسة الرئيسيين والتي يمكن أن تجذب انتباه السوق. أي تحديثات في رواية “الحرب التجارية” سيتم متابعتها عن كثب.
في المملكة المتحدة، سيتحدث آندي هالدين، كبير الاقتصاديين وعضو لجنة السياسة النقدية في بنك انجلترا، في أدنبره، رغم أن توقيت الخطاب لا يزال غير محدد. بعد اجتماع بنك انجلترا الأسبوع الماضي، حيث قام عضوان آخران من لجنة السياسة النقدية بالتصويت على رفع اأسعار الفائدة، من المحتمل أن تقوم الأسواق بالتدقيق في تعليقات هالدين لأي إشارات تتعلق باحتمال رفع الفائدة في اجتماع مايو. وقد بلغت احتمالية قيام البنك بمثل هذا الاجراء نسبة 60 ٪ في الأسواق. وبما أن هالدين غالباً ما يُعتبر “وسطي”، إذا أشار إلى دعمه لرفع مايو، فقد يعزز ذلك احتمالية اتمام هذه الخطوة، ويدفع بالجنيه الإسترليني إلى الارتفاع.
في الولايات المتحدة، سيتحدث رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في نيويورك وليام دادلي عن الإصلاح التنظيمي أمام غرفة التجارة الأمريكية عند الساعة 16:30 بتوقيت غرينتش. وستقوم كل من رئيسة الاحتياطي الفيدرالي لكليفلاند لوريتا ميستر وحاكم مجلس الاحتياطي الفيدرالي راندال كوارلز بإبداء الملاحظات عند الساعة 20:30 و 2310 بتوقيت غرينتش على التوالي. وفي الوقت نفسه في أوروبا، سيلقي أعضاء مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي وينز ويدمان وإيفالد نوفوتني خطابات عند الساعة 10:30 بتوقيت غرينتش.
في أسواق الأسهم، من المحتمل أن يظل التركيز على إمكانية تجسيد حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين. يبدو أن تعليقات الوزير منوشين خلال عطلة نهاية الأسبوع حول صفقة يمكن التوصل إليها مع الصين وكأنها أحدثت بعض من الاستقرار إلى حد ما، على الأقل وفقاً للعقود الآجلة التي تتبع المؤشرات الأمريكية الرئيسية. أي تعليقات من إدارة ترامب – وبالطبع من قبل الصين – سوف تُراقب عن كثب. تعتبر الرغبة في المخاطرة هشة للغاية في الوقت الحالي، وحتى عنوان واحد يمكن أن يكون له تداعيات كبيرة على حركة السعر.
ومن المثير للاهتمام أن مؤشري S & P 500 وداو جونز قد أغلقا فوق المتوسطات المتحركة لمئتي يوم بقليل يوم الجمعة، وسيكون من الضروري معرفة ما إذا كانا سيبقيا فوق هذه المستويات اليوم. وقد يشير الارتداد من المتوسطات المتحركة المذكورة إلى امكانية استقرار هذين المؤشرين بعض الشيئ، في حين أن خرقهما قد يفتح الطريق أمام منخفضات فبراير.
من حيث البيانات الاقتصادية، سيتم الإعلان عن مؤشر دالاس الفيدرالي الصناعي لشهر مارس عند الساعة 14:30 بتوقيت غرينتش، والذي لا يعتبر في العادة من المحركات الرئيسية في السوق.
https://www.xmarabia.net/wp-content/uploads/2018/03/GOLDH4_Mar26.png
التحليل الفنّي: الذهب يسجّل أعلى مستوى له في شهر، غير أن مؤشر ستوكاستيك يعكس إشارة هبوطية في المدى القصير جداً
سجل الذهب مكاسب ملحوظة في الأسبوع السابق وسجل أعلى مستوى له في شهر واحد عند 1.350.76 في وقت مبكر من يوم الاثنين. يتحاذى خطي تانكن وكيجون-سين بشكل إيجابي ويدعمان الصورة الصعودية القصيرة الأمد، على الرغم من أن كيجون-سين بدأ يبدو أفقي، مما يدل على أن الزخم الصاعد يفقد قوته. بالإضافة إلى ذلك، يعكس مؤشر الستوكاستك إشارة هبوطية على المدى القصير للغاية: حيث تراجع خط K٪ دون D٪ البطيء، وبدأ كلا الخطين ينحدر للأسفل.
إن تصاعد التوترات على واجهة التجارة العالمية له القدرة على دعم أصول الملاذ الآمن، في هذه الحالة قد يرتفع الذهب وحينها قد يتعرض للمقاومة بالقرب من المنطقة المحيطة بمستوى 1350 والتي كانت مزدحمة إلى حد ما في الماضي والتي تشمل أعلى مستوى في شهر واحد والذي بلغه السوق اليوم. ومن شأن تجاوز هذه المنطقة أن يحول الانتباه إلى المنطقة المحيطة بأعلى مستوى في شهرين عند 1361.61 والذي سجّله الذهب في منتصف شهر فبراير.
ومن المرجح أن يضعف تراجع المخاوف بشأن الحرب التجارية من جاذبية المعدن الثمين، ويدفعه إلى الانخفاض. إن المنطقة المحيطة مستوى 1340 والتي تضم بضعة قمم من الماضي القريب وكذلك المستوى الحالي لتنكان-سين عند 1339.82 قد توفر بعض الدعم.
كما يمكن أن يؤدي اتجاه العملة الأمريكية إلى تحفيز التحركات في السلعة المقومة بالدولار. تحسن الدولار سيجعل الذهب أقل جاذبية، والعكس بالعكس.