mourga12
29-03-2018, 02:26 PM
لمحة عن أسواق العملات قبيل الافتتاح الأوروبي – عزز هدوء التوترات التجارية بين الولايات المتحدة الرغبة في المخاطرة فقدّم الدعم للأسهم وضغط على الين اليابانيhttps://www.xmarabia.net/wp-content/uploads/2018/03/trade3.jpg
أحدث التطورات في الأسواق العالمية:
العملات: استقرّ الدولار الأمريكي اليوم بعد تعرّضه لضغط كبير بالأمس دفعه للانخفض بنسبة 0.5٪ حيث سجّل أدنى مستوى له خلال شهر. في مكان آخر، واصل الين تعزيز خسائره في ظل عودة الرغبة في المخاطرة إلى الأسواق.
الأسهم: شهدت الأسواق الأمريكية ارتفاع مذهل يوم أمس، حيث ساعدت الأخبار عن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين على تقليل المخاوف من امكانية نشوب حرب تجارية، وأنعشت الرغبة في المخاطرة. كان مؤشر ناسداك المركب أكبر الكاسبين، فارتفع بنسبة 3.3٪، تلاه مؤشري داو جونز ومؤشر S&P 500، وارتفعا بنسبة 2.8٪ و 2.7٪ على التوالي. سجل مؤشر داو ثالث أكبر ارتفاع له في تاريخه يوم الاثنين. من المتوقع أن يواصل هذا التحول الإيجابي السيطرة اليوم، حيث تشير العقود الآجلة التي تتبع المؤشرات الثلاثة الى امكانية لففتاحها التداول على ارتفاع. شهدت أسواق آسيا ارتفاعات أيضاً، حيث ارتفع مؤشري نيكي 225 وتوبيكس اليابانيين بنسبة 2.65٪ و 2.75٪ على التوالي. في هونغ كونغ، ارتفع مؤشر هانغ سنغ بنسبة 0.8 ٪. ويبدو أن الطلب على الأصول ذات المخاطر العالية قد عاد إلى أوروبا أيضاً، فالعقود الآجلة التي تتبع المؤشرات الأساسية كلها ايجابية.
السلع: ارتفعت أسعار النفط اليوم بشكل هامشي، حيث ارتفع خام غرب تكساس الوسيط وبرنت بنسبة تقارب 0.1٪. يبدو أن المحفز الرئيسي لسوق النفط هو التكهنات حول امكانية فرض عقوبات جديدة على إيران قريباً، مما سيؤدي إلى إزالة جزء كبير من إمدادات النفط من السوق. إلى جانب أي أخبار عن إيران، ستظل أسعار النفط حساسة للتغيرات في معدلات الرغبة في المخاطرة، وأي تحركات رئيسية للدولار، بالإضافة إلى بيانات مخزونات النفط الخام الأسبوعية التي ستصدر عن المعهد الأمريكي للبترول بعد ظهر اليوم. في المعادن الثمينة، ارتفعت أسعار الذهب يوم أمس، وتجاوزت مستوى المقاومة 1350 لتتداول عند 1355 في الوقت الحالي، على الرغم من ارتفاع الرغبة في المخاطرة. من المحتمل أن يكون الملاذ الآمن قد استفاد من ضعف الدولار الأمريكي يوم أمس. وبما أن الذهب مقوم بالدولار.
https://www.xmarabia.net/wp-content/uploads/2018/03/perMar27.png
الأصول الأكثر نشاطاً: الدولار يستقرّ بعد الخسائر الكبيرة التي تكبّدها بالأمس في حين يواصل الين انخفاضه في ظل انتعاش الرغبة بالمخاطرة
استقرّ مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة مقابل مجموعة من العملات الرئيسية الأخرى بالقرب من مستوى 88.98، وهو أدنى مستوى له منذ 19 فبراير سجله يوم أمس. سجلت العملات الرئيسية بما فيها اليورو والجنيه الاسترليني مكاسب ملحوظة أمام الدولار يوم الاثنين واليوم قامت بتعزيز هذه المكاسب. عند الساعة 06:30 بتوقيت غرينتش، كان اليورو والجنيه الاسترليني قريبين من أعلى مستوى في ستة أسابيع وأعلى مستوى في ثمانية أسابيع الذين سجلاهما أمس عند 1.2462 و 1.4244 على التوالي.
فالصين والولايات المتحدة اللتان أبدتا استعدادا للدخول في مناقشات حول التجارة، وانحرفتا عن التصريحات الملتهبة، قدمتا دعماً رئيسياً للرغبة في المخاطرة، ودعما بالتالي الأسهم وتحويل الأموال من الملاذات الآمنة التقليدية مثل العملة اليابانية. حقق كل من الدولار واليورو والجنيه الإسترليني المكاسب يوم أمس مقابل الين، وتراوحت تلك المكاسب بين 0.2-0.3٪. كان الدولار /مقابل الين عند 105.60، بعيداً عن أدنى سعر في 16 شهر والذي حققه الزوج يوم الاثنين، بينما تداول الباوند مقابل الين بالقرب من أعلى مستوى له في شهر واحد عند 150.42 والذي سجله في وقت مبكر اليوم. ومن الجدير بالملاحظة أن اليورو مقابل الين قد سجل ارتفاعًا مثيرًا للإعجاب بنسبة 1.4٪ يوم الاثنين، حيث سجلت العملة المشتركة أفضل أداء يومي لها مقابل الين منذ يونيو 2017.
كان اليورو مرتفعًا بشكل عام يوم أمس، وساعدته جزئياً تصريحات لينز، رئيس البنك المركزي الألماني والمرشح الألماني الذي قد يحل محل ماريو دراغي كرئيس للمجموعة المركزية الأوروبية في أواخر عام 2019. وقال وايدمان إن توقعات السوق لزيادة المركزي الأوروبي لسعر الفائدة في منتصف عام 2019 كانت “غير واقعية تمامًا”.
في مكان آخر، لم يتفاعل الين بشكل كبير مع شهادة رئيس وكالة الضرائب اليابانية السابق أمام البرلمان. ولم تشر تعليقاتات هذا الأخير إلى أية علاقة لرئيس الوزراء شينزو آبي أو أي شخص من بيئته بالفضيحة التي كانت تزعج إدارته في الأسابيع الأخيرة.
ومن المثير للاهتمام أن الدولارين الأسترالي والنيوزلندي الذين يميلان للارتفاع مع ارتفاع معدل الرغبة في المخاطرة قد فقدا قوتهما اليوم مقابل نظيرهما الأمريكي، رغم تقدمهما بالأمس. ومع ذلك، ارتفعا مقابل الين.
في الأسواق الناشئة، انخفض الدولار مقابل اليوان بنسبة 0.2 ٪، بعد أن سجل الزوج أدنى مستوى له في عامين ونصف العام عند 6.2352 على خلفية رفع بنك الشعب الصيني لمعدل سعر الصرف الثابت. كما كان الوون الكوري الجنوبي رابحًا رئيسيًا مقابل العملات الأخرى، حيث استفاد من تقارير مفادها أن كيم يونج أون زعيم كوريا الشمالية كان يخطط لزيارة بكين، للمرة الأولى منذ قيادته البلاد في عام 2011.
في الأسواق اليوم: بعض من مؤشرات الدرجة الثانية على جدول البيانات الاقتصادية، لا تزال التطورات التجارية في التركيز
يتألف الجدول الاقتصادي لليوم من مجموعة من البيانات الاقتصادية من الدرجة الثانية التي ستصدر من منطقة اليورو والولايات المتحدة.
في منطقة اليورو، سيكون المؤشر الأهم هو مؤشر الثقة الاقتصادية لشهر مارس، وسيصدر عند الساعة 09:00 بتوقيت غرينتش. من المتوقع أن يتراجع إلى 113.4 بعد أن سجّل 114.1 في الشهر السابق، تماشياً مع الانخفاضات المماثلة في مقاييس أخرى للنشاط الاقتصادي والثقة، مثل مؤشرات مديري المشتريات ومسح ZEW. ورغم أنه لا يُعتبر من البيانات الرئيسية في السوق، إلا أن تراجعه قد يكون بمثابة اشارة أخرى على أن زخم النمو في منطقة اليورو قد يفقد قوته. ومن المقرر أيضاً الإعلان عن نمو المعروض النقدي للمجموعة M3 لشهر فبراير عند الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش.
في المملكة المتحدة، ستُصدر لجنة السياسة المالية في بنك انجلترا محضر اجتماعها لشهر مارس عند الساعة 08:30 بتوقيت غرينتش.
أما في الولايات المتحدة، فالمنشورات الرئيسية هي مؤشر أسعار المنازل الصادر عن شركة ستاندرد اند بور لشهر يناير وطباعة ثقة المستهلك الصادرة عن مجلس المؤتمر لشهر مارس. ومن المتوقع أن تكون أسعار المنازل في عشرين من أكبر المدن الأمريكية قد ارتفعت بوتيرة أبطأ قليلاً. في الوقت نفسه، من المتوقع أن يواصل معدل التفاؤل لدى المستهلكين الارتفاع، وأن يبلغ المؤشر أعلى مستوى له منذ عام 2000.
في أسواق الطاقة، سيتم التركيز على اصدار المعهد الأمريكي للبترول لبيانات مخزونات النفط الخام الأسبوعية عند الساعة 20:30 بتوقيت غرينتش. وعلى نطاق أوسع، فإن احتمال فرض عقوبات جديدة على إيران سيظل على الأرجح المحرك الرئيسي لسوق النفط. وقد غذت هذه التوقعات إلى حد كبير زيارة ولي العهد السعودي للولايات المتحدة، وكذلك استبدال عدد من الشخصيات المعتدلة في إدارة ترامب بأخرى تصرّ على التشدّد مع إيران.
من المرجح أن تستمر أسواق الأسهم في التركيز على إمكانية اندلاع حرب تجارية، والتي تراجعت وسط علامات التقدم في المحادثات. ومع ذلك، لا تزال الرغبة في المخاطرة هشة للغاية على الرغم من التعافي الأخير، ومن المرجح أن تبقى أسواق الأسهم تتأثر بالتوقعات.
من حيث ظهور صانعي السياسة، لدينا اثنان على الجدول. فسيلقي عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي اركي ليكانين تصريح عند الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش، بينما من المقرر أن يتحدث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيتش عند الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش.
https://www.xmarabia.net/wp-content/uploads/2018/03/AUDUSDH4_Mar27.png
التحليل الفنّي: الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي يبدو محايدًا على المدى القصير
سجل الدولار الأسترالي أعلى مستوى له في خمسة أيام مقابل الدولار الأميركي عند 0.7757 في وقت مبكر من يوم الثلاثاء ولكنه عاد وتراجع مبتعداً عنه بعض الشيئ. تحرك هذا الزوج بشكل جانبي خلال أيام التداول القليلة الماضية، ويشير مؤشر القوة النسبية القريب من مستوى 50 المحايد إلى غياب الزخم (سواء الايجابي أو السلبي) في المدى القصير. يعتمد اقتصاد أستراليا بشكل كبير على صادرات السلع الأساسية، وتميل عملتها للاستفادة من وجهات النظر المتفائلة بشأن التجارة العالمية والاقتصاد العالمي. والمعنى الضمني هو أن اقتصاد البلد سيستفيد من ارتفاع الصادرات.
إن تصعيد التوترات التجارية الذي سيؤثر بالتالي على الآراء الإيجابية حول النمو العالمي قد يضر بالدولار الأسترالي. حينها قد يلقى هذا الأخير الدعم بالقرب من المستوى الحالي للمتوسط المتحرك لخمسين يوم عند 0.7728، وستحول الانخفاضات الحادة التركيز نحو مستوى 0.77. المنطقة المحيطة بهذا المقبض كانت مزدحمة في الآونة الأخيرة. ودونها، يمكن أن يلقى الزوج الدعم بالقرب من أدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 0.7671 (سجّله يوم 21 مارس).
وعلى العكس من ذلك، إذا تراجعت المخاوف بشأن التجارة العالمية وازدادت الرغبة في المخاطرة، فمن المحتمل أن يرتفع الدولار الاسترالي. يمكن أن يتعرّض للمقاومة حينها بالقرب من المتوسط المتحرك لمئة يوم عند 0.7778، ثم أعلى مستوى في خمسة أيام عند 0.7757 ( سجّله في وقت سابق من اليوم).
أحدث التطورات في الأسواق العالمية:
العملات: استقرّ الدولار الأمريكي اليوم بعد تعرّضه لضغط كبير بالأمس دفعه للانخفض بنسبة 0.5٪ حيث سجّل أدنى مستوى له خلال شهر. في مكان آخر، واصل الين تعزيز خسائره في ظل عودة الرغبة في المخاطرة إلى الأسواق.
الأسهم: شهدت الأسواق الأمريكية ارتفاع مذهل يوم أمس، حيث ساعدت الأخبار عن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين على تقليل المخاوف من امكانية نشوب حرب تجارية، وأنعشت الرغبة في المخاطرة. كان مؤشر ناسداك المركب أكبر الكاسبين، فارتفع بنسبة 3.3٪، تلاه مؤشري داو جونز ومؤشر S&P 500، وارتفعا بنسبة 2.8٪ و 2.7٪ على التوالي. سجل مؤشر داو ثالث أكبر ارتفاع له في تاريخه يوم الاثنين. من المتوقع أن يواصل هذا التحول الإيجابي السيطرة اليوم، حيث تشير العقود الآجلة التي تتبع المؤشرات الثلاثة الى امكانية لففتاحها التداول على ارتفاع. شهدت أسواق آسيا ارتفاعات أيضاً، حيث ارتفع مؤشري نيكي 225 وتوبيكس اليابانيين بنسبة 2.65٪ و 2.75٪ على التوالي. في هونغ كونغ، ارتفع مؤشر هانغ سنغ بنسبة 0.8 ٪. ويبدو أن الطلب على الأصول ذات المخاطر العالية قد عاد إلى أوروبا أيضاً، فالعقود الآجلة التي تتبع المؤشرات الأساسية كلها ايجابية.
السلع: ارتفعت أسعار النفط اليوم بشكل هامشي، حيث ارتفع خام غرب تكساس الوسيط وبرنت بنسبة تقارب 0.1٪. يبدو أن المحفز الرئيسي لسوق النفط هو التكهنات حول امكانية فرض عقوبات جديدة على إيران قريباً، مما سيؤدي إلى إزالة جزء كبير من إمدادات النفط من السوق. إلى جانب أي أخبار عن إيران، ستظل أسعار النفط حساسة للتغيرات في معدلات الرغبة في المخاطرة، وأي تحركات رئيسية للدولار، بالإضافة إلى بيانات مخزونات النفط الخام الأسبوعية التي ستصدر عن المعهد الأمريكي للبترول بعد ظهر اليوم. في المعادن الثمينة، ارتفعت أسعار الذهب يوم أمس، وتجاوزت مستوى المقاومة 1350 لتتداول عند 1355 في الوقت الحالي، على الرغم من ارتفاع الرغبة في المخاطرة. من المحتمل أن يكون الملاذ الآمن قد استفاد من ضعف الدولار الأمريكي يوم أمس. وبما أن الذهب مقوم بالدولار.
https://www.xmarabia.net/wp-content/uploads/2018/03/perMar27.png
الأصول الأكثر نشاطاً: الدولار يستقرّ بعد الخسائر الكبيرة التي تكبّدها بالأمس في حين يواصل الين انخفاضه في ظل انتعاش الرغبة بالمخاطرة
استقرّ مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة مقابل مجموعة من العملات الرئيسية الأخرى بالقرب من مستوى 88.98، وهو أدنى مستوى له منذ 19 فبراير سجله يوم أمس. سجلت العملات الرئيسية بما فيها اليورو والجنيه الاسترليني مكاسب ملحوظة أمام الدولار يوم الاثنين واليوم قامت بتعزيز هذه المكاسب. عند الساعة 06:30 بتوقيت غرينتش، كان اليورو والجنيه الاسترليني قريبين من أعلى مستوى في ستة أسابيع وأعلى مستوى في ثمانية أسابيع الذين سجلاهما أمس عند 1.2462 و 1.4244 على التوالي.
فالصين والولايات المتحدة اللتان أبدتا استعدادا للدخول في مناقشات حول التجارة، وانحرفتا عن التصريحات الملتهبة، قدمتا دعماً رئيسياً للرغبة في المخاطرة، ودعما بالتالي الأسهم وتحويل الأموال من الملاذات الآمنة التقليدية مثل العملة اليابانية. حقق كل من الدولار واليورو والجنيه الإسترليني المكاسب يوم أمس مقابل الين، وتراوحت تلك المكاسب بين 0.2-0.3٪. كان الدولار /مقابل الين عند 105.60، بعيداً عن أدنى سعر في 16 شهر والذي حققه الزوج يوم الاثنين، بينما تداول الباوند مقابل الين بالقرب من أعلى مستوى له في شهر واحد عند 150.42 والذي سجله في وقت مبكر اليوم. ومن الجدير بالملاحظة أن اليورو مقابل الين قد سجل ارتفاعًا مثيرًا للإعجاب بنسبة 1.4٪ يوم الاثنين، حيث سجلت العملة المشتركة أفضل أداء يومي لها مقابل الين منذ يونيو 2017.
كان اليورو مرتفعًا بشكل عام يوم أمس، وساعدته جزئياً تصريحات لينز، رئيس البنك المركزي الألماني والمرشح الألماني الذي قد يحل محل ماريو دراغي كرئيس للمجموعة المركزية الأوروبية في أواخر عام 2019. وقال وايدمان إن توقعات السوق لزيادة المركزي الأوروبي لسعر الفائدة في منتصف عام 2019 كانت “غير واقعية تمامًا”.
في مكان آخر، لم يتفاعل الين بشكل كبير مع شهادة رئيس وكالة الضرائب اليابانية السابق أمام البرلمان. ولم تشر تعليقاتات هذا الأخير إلى أية علاقة لرئيس الوزراء شينزو آبي أو أي شخص من بيئته بالفضيحة التي كانت تزعج إدارته في الأسابيع الأخيرة.
ومن المثير للاهتمام أن الدولارين الأسترالي والنيوزلندي الذين يميلان للارتفاع مع ارتفاع معدل الرغبة في المخاطرة قد فقدا قوتهما اليوم مقابل نظيرهما الأمريكي، رغم تقدمهما بالأمس. ومع ذلك، ارتفعا مقابل الين.
في الأسواق الناشئة، انخفض الدولار مقابل اليوان بنسبة 0.2 ٪، بعد أن سجل الزوج أدنى مستوى له في عامين ونصف العام عند 6.2352 على خلفية رفع بنك الشعب الصيني لمعدل سعر الصرف الثابت. كما كان الوون الكوري الجنوبي رابحًا رئيسيًا مقابل العملات الأخرى، حيث استفاد من تقارير مفادها أن كيم يونج أون زعيم كوريا الشمالية كان يخطط لزيارة بكين، للمرة الأولى منذ قيادته البلاد في عام 2011.
في الأسواق اليوم: بعض من مؤشرات الدرجة الثانية على جدول البيانات الاقتصادية، لا تزال التطورات التجارية في التركيز
يتألف الجدول الاقتصادي لليوم من مجموعة من البيانات الاقتصادية من الدرجة الثانية التي ستصدر من منطقة اليورو والولايات المتحدة.
في منطقة اليورو، سيكون المؤشر الأهم هو مؤشر الثقة الاقتصادية لشهر مارس، وسيصدر عند الساعة 09:00 بتوقيت غرينتش. من المتوقع أن يتراجع إلى 113.4 بعد أن سجّل 114.1 في الشهر السابق، تماشياً مع الانخفاضات المماثلة في مقاييس أخرى للنشاط الاقتصادي والثقة، مثل مؤشرات مديري المشتريات ومسح ZEW. ورغم أنه لا يُعتبر من البيانات الرئيسية في السوق، إلا أن تراجعه قد يكون بمثابة اشارة أخرى على أن زخم النمو في منطقة اليورو قد يفقد قوته. ومن المقرر أيضاً الإعلان عن نمو المعروض النقدي للمجموعة M3 لشهر فبراير عند الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش.
في المملكة المتحدة، ستُصدر لجنة السياسة المالية في بنك انجلترا محضر اجتماعها لشهر مارس عند الساعة 08:30 بتوقيت غرينتش.
أما في الولايات المتحدة، فالمنشورات الرئيسية هي مؤشر أسعار المنازل الصادر عن شركة ستاندرد اند بور لشهر يناير وطباعة ثقة المستهلك الصادرة عن مجلس المؤتمر لشهر مارس. ومن المتوقع أن تكون أسعار المنازل في عشرين من أكبر المدن الأمريكية قد ارتفعت بوتيرة أبطأ قليلاً. في الوقت نفسه، من المتوقع أن يواصل معدل التفاؤل لدى المستهلكين الارتفاع، وأن يبلغ المؤشر أعلى مستوى له منذ عام 2000.
في أسواق الطاقة، سيتم التركيز على اصدار المعهد الأمريكي للبترول لبيانات مخزونات النفط الخام الأسبوعية عند الساعة 20:30 بتوقيت غرينتش. وعلى نطاق أوسع، فإن احتمال فرض عقوبات جديدة على إيران سيظل على الأرجح المحرك الرئيسي لسوق النفط. وقد غذت هذه التوقعات إلى حد كبير زيارة ولي العهد السعودي للولايات المتحدة، وكذلك استبدال عدد من الشخصيات المعتدلة في إدارة ترامب بأخرى تصرّ على التشدّد مع إيران.
من المرجح أن تستمر أسواق الأسهم في التركيز على إمكانية اندلاع حرب تجارية، والتي تراجعت وسط علامات التقدم في المحادثات. ومع ذلك، لا تزال الرغبة في المخاطرة هشة للغاية على الرغم من التعافي الأخير، ومن المرجح أن تبقى أسواق الأسهم تتأثر بالتوقعات.
من حيث ظهور صانعي السياسة، لدينا اثنان على الجدول. فسيلقي عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي اركي ليكانين تصريح عند الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش، بينما من المقرر أن يتحدث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيتش عند الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش.
https://www.xmarabia.net/wp-content/uploads/2018/03/AUDUSDH4_Mar27.png
التحليل الفنّي: الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي يبدو محايدًا على المدى القصير
سجل الدولار الأسترالي أعلى مستوى له في خمسة أيام مقابل الدولار الأميركي عند 0.7757 في وقت مبكر من يوم الثلاثاء ولكنه عاد وتراجع مبتعداً عنه بعض الشيئ. تحرك هذا الزوج بشكل جانبي خلال أيام التداول القليلة الماضية، ويشير مؤشر القوة النسبية القريب من مستوى 50 المحايد إلى غياب الزخم (سواء الايجابي أو السلبي) في المدى القصير. يعتمد اقتصاد أستراليا بشكل كبير على صادرات السلع الأساسية، وتميل عملتها للاستفادة من وجهات النظر المتفائلة بشأن التجارة العالمية والاقتصاد العالمي. والمعنى الضمني هو أن اقتصاد البلد سيستفيد من ارتفاع الصادرات.
إن تصعيد التوترات التجارية الذي سيؤثر بالتالي على الآراء الإيجابية حول النمو العالمي قد يضر بالدولار الأسترالي. حينها قد يلقى هذا الأخير الدعم بالقرب من المستوى الحالي للمتوسط المتحرك لخمسين يوم عند 0.7728، وستحول الانخفاضات الحادة التركيز نحو مستوى 0.77. المنطقة المحيطة بهذا المقبض كانت مزدحمة في الآونة الأخيرة. ودونها، يمكن أن يلقى الزوج الدعم بالقرب من أدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 0.7671 (سجّله يوم 21 مارس).
وعلى العكس من ذلك، إذا تراجعت المخاوف بشأن التجارة العالمية وازدادت الرغبة في المخاطرة، فمن المحتمل أن يرتفع الدولار الاسترالي. يمكن أن يتعرّض للمقاومة حينها بالقرب من المتوسط المتحرك لمئة يوم عند 0.7778، ثم أعلى مستوى في خمسة أيام عند 0.7757 ( سجّله في وقت سابق من اليوم).