سجّل اليورو أداء ضعيف مقابل الدولار الأميركي في اليومين الماضيين، وفشل في توسيع مكاسبه ومواصلة الارتفاع. شكّل الزوج مثلث متماثل منذ فبراير على إطار زمني قصير إلى متوسط ​​الأجل، وحركة الأسعار لا تعكس اتجاهاً واضحاً. على المدى الأطول، كانت العملة الموحدة تسلك حركة تصاعدية مقابل الدولار الأمريكي خلال العام الماضي.
بالنظر إلى الإطار الزمني اليومي، لا تزال الأسعار تتخرك فوق المتوسطين ​​المتحركين البسيطين لعشرين وأربعين يوم، والذين بدآ يستقران بالقرب من مستوى 1.2320. لا يزال مؤشر القوة النسبية فوق مستوى 50 بقليل، في حين بدأ مؤشر الماكد يبدو أفقي قرابة خط الصفر. كلاهما يتحرك مع زخم ضعيف.
اذا ارتفع الزوج فمن المرجح أن يتعرض للمقاومة عند الضلع العلوي للمثلث بالقرب من حاجز 1.2430. قد يحوّل الإغلاق الناجح فوق هذا الحاجز التحيّز على المدى القصير من محايد إلى صاعد ويدفع بالسعر نحو مستوى المقاومة التالي عند 1.2470. كسر هذا المستوى قد يشهد إعادة اختبار أعلى مستوى تمّ تسجيله في الخامس والعشرين من يناير عند 1.2540.
على الجانب الآخر، اذا تراجع الزوج دون المتوسطين المتحركين البسيطين لعشرين وأربعين يوم، قد يتلقى الدعم عند خط الترند الصاعد الطويل الأمد بالقرب من مستوى 1.2300. قد يدفع كسر هذا المستوى بالأسعار لإعادة اختبار الخط القطري التصاعدي للمثلث المتماثل، والذي يتداخل مع مستوى الدعم 1.2220. وأي انتهاك قوي لهذه النقطة قد يزيد من فرص توسّع الخسائر ربما باتجاه 1.2160.