لا يزال اليورو تحت ضغط قوي, ولا يزال خطر مواصلة التراجعات مرتفعاً حيث أن الأسعار سجّلت مجموعة أيام محايدة بعد التراجع الحاد الذي شهدته يوم الخميس الماضي. المؤشرات الفنية على المدى القصير بدأت تبدو حيادية لكنها لا تزال تميل إلى المزيد من الضعف في السوق.
بالنظر إلى الإطار الزمني اليومي، تبدو الأسعار عالقة دون المتوسطين المتحركين لعشرين واربعين يوم والذين يتحاذيان بشكل سلبي ويقتربان من تحقيق تقاطع هبوطي. لا يعكس مؤشر القوة النسبية الذي بدأ يستقرّ بالقرب من مستوى 50 أية إشارة واضحة ومؤشر الماكد يتمركز دون خط الزناد بشكل طفيف وفوق خط الصفر.
اذا واصل الزوج التراجع فقد يستهدف المستوى النفسي عند 1.2200 وحاجز 1.2160. في هذه المرحلة، من المحتمل أن يشهد السوق استئنافًاً للاتجاه الهبوطي للمدى القصير ويتّجه ليلامس مستوى الدعم التالي عند 1.2080، والذي يتداخل مع مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ للموجة الصاعدة التي امتدّت من 1.0560 إلى 1.2540.
من المرجح أن يتعرّض أي انتعاش صعودي للمقاومة عند 1.2445. تجاوز هذا المستوى قد يحول التركيز نحو مستوى المقاومة التالي عند 1.2540. كسر هذا الأخير قد يشهد اختبار مستوى 1.2570 وهو قمة ديسمبر من عام 2014.
على المدى القصير، كان الزوج عالقاً داخل قناة جانبية تراوحت بين 1.2540 و 1.2160 منذ الثاني عشر من يناير. في الصورة الأكبر، السوق صعودي وسيبقى كذلك طالما استطاع البقاء فوق خط الاتجاه التصاعدي القائم منذ إبريل 2017.