انخفض الدولار الأميركي مقابل الدولار الكندي بشكل حاد يوم الأربعاء حيث ارتدّ باتجاه مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8٪ (بالقرب من 1.3130) للموجة الهابطة التي امتدّت من 1.3800 إلى 1.2060. تعرض السعر لضغوط بيع مكثفة بعد أن سجل أعلى مستوى له في 9 أشهر. ومع ذلك، عاد وعوّض بعضاً من خسائره خلال جلسة التداول أمس وأنهى اليوم على ارتفاع.
حالياً، يتحرّك السعر بشكل هادئ دون مستوى ارتداد فيبوناتشي 50.0٪ عند 1.2930، ودون المتوسط ​​المتحرك البسيط لعشرين يوم (SMA).
ترجّح المؤشرات الفنية للمدى القصير امكانية استمرار التحيز الهبوطي. فقد انخفض مؤشر الماكد دون خط الاختراق وبات منحدراً لأسفل رغم بقائه في المنطقة الإيجابية. أيضاً، ارتدّ مؤشر القوة النسبية (RSI) من منطقة تشبّع الشراء ويبدو متجهاً نحو عتبة 50.
سيستهدف مواصلة التراجع مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪ عند 1.2720، والذي يقع بالقرب منه المتوسط ​​المتحرك لأربعين يوم. كسر هذا المستوى سيعزز الهيكل الهبوطي للمدى القصير ويفتح الطريق نحو مستوى الدعم الرئيسي التالي عند 1.2460، والذي يقع بالقرب من مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪.
اما اذا استطاع الزوج الانتعاش. فقد يدفع تجاوز مستوى المقاومة 1.2930 (مستوى ارتداد فيبوناتشي 50.0٪) بالسعر نحو منطقة 1.3130 – 1.3160 ​​التي تشكل حاجزًا قويًا. وسيمهّد توسّع المكاسب فوق هذه المنطقة الطريق نحو 1.3350.