ارتفع الجنيه الإسترليني بشكل هامشي مقابل الدولار الأميركي خلال اليومين الماضيين بعد ارتداده من المستوى النفسي القوي 1.4000، والذي يقع بالقرب من المتوسط ​​المتحرك البسيط لعشرين يوم. في هذا الأسبوع، قلّص الباوند بعضاً من خسائر الأسبوع السابق وأعاد تحويل التركيز إلى الجانبي الايجابي.
بالنظر الى الرسوم البيانية المتوسطة ​​الأجل، كان الزوج في اتجاه صعودي منذ مارس 2017 حيث لامس مستوى 1.2100 الهام.
من الناحية الفنية، تدعم مؤشرات الزخم الاتجاه الصعودي الأخير. فمؤشر القوة النسبية مستقر في المنطقة الإيجابية مع زخم أقوى من ذي قبل ويميل لأعلى، في حين أكمل مؤشر الاستوكاستك تقاطع صعودي بتجاوز خط K٪ لخط٪ D في منطقة تشبع البيع، ويشير بذلك الى امكانية حدوث حركة صعودية قوية.
إذا استمر السعر في الارتداد لأعلى، فقد يتحرك باتجاه مستوى المقاومة 1.4245، (أعلى مستوى في 26 مارس). قد يفتح تجاوز هذه المنطقة الطريق أمام مستوى 1.4280. كسر هذا الأخير قد يدفع بالأسعار نحو أعلى مستوى تمّ تسجيله في 19 شهر عند 1.4340.
في أعقاب الضغوط السلبية وكسر مستوى 1.4000 والمتوسطين المتحركين البسيطين لأربعين وعشرين يوم يمكن أن يتأكد سيناريو تصحيح هبوطي باتجاه مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ (بالقرب من 1.3800) للارتفاع الذي امتدّ من 1.2100 إلى 1.4345. يتصادف المتوسطان المتحركان البسيطان لأربعون وعشرون يوم عند 1.4010 و 1.3965 على التوالي في وقت كتابة هذا التقرير. كسر مستوى فيبوناتشي هذا، قد يشهد اختبار خط الاتجاه التصاعدي الذي يتصادف بالقرب من 1.3710.
بشكل عام، كان الجنيه الاسترليني صعودي مقابل الدولار الأميركي على المدى المتوسط​​، ومن المتوقع أن يعاود الزوج الارتفاع في المدى القريب بعد التصحيح الهبوطي الطفيف الأخير.