على المدى القصير سلك الزوج مسراً هبوطياً منذ نهاية يناير عندما ارتدّ من أعلى مستوى له في عامين ونصف عند 0.8135، غير أنه توقف عن التراجع بعدما بلغ أدنى مستوياته في 19 أسبوع عند 0.7640 خلال الأسبوع السابق. أيضاً، لامس السعر مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2 ٪ للموجة الصاعدة التي امتدّت من 0.6820 إلى 0.8135، والذي يقع بالقرب من العقبة المذكورة أعلاه.
تحوّل انحياز المؤشرات الفنية، في الإطار الزمني اليومي، إلى صعودي، مما يشير الى أن الضعف الذي يشهده السوق قد ينتهي قريبًا. بدأ مؤشر القوة النسبية يتّجه لأعلى مقترباً من مستوى 50، مما يشير الى أن السوق قد يعزز زخمه الإيجابي ويتجاوز هذا المستوى الفاصل في وقت قريب. تجاوز مؤشر الماكد خط الاختراق، محققاً تقاطع صعودي مما يشير الى امكانية توسّع المكاسب. ومع ذلك، لا يزال المؤشر يتحرك في المنطقة السلبية.
إذا تمكن الزوج من رفع سرعته، فإن المتوسط ​​المتحرك البسيط لعشرين يوم (0.7735) قد يلعب دور المقاومة ومن ثم المتوسط ​​المتحرك البسيط لأربعين يوم والذي يقع حاليًا بالقرب من 0.7785. تجاوز هذا الأخير قد يدفع بالزوج لكسر مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ عند 0.7825، مما سيعزز فرصه بمواصلة الارتفاع. في هذه الحالة قد يتّجه نحو مستوى المقاومة 0.7920.
أما إذا انخفضت الأسعار وأقفلت بنجاح تحت خط الاتجاه الصاعد المتوسط ​​الأمد بالقرب من 0.7640، فإن مستوى الدعم التالي الذي يجب أخذه في الاعتبار هو مقبض 0.7500، (منخفض الثامن من ديسمبر).
على المدى المتوسط​، لا تزال النظرة إيجابية بما أن الأسعار لا تزال فوق خط الاتجاه الصاعد الممتد لأكثر من عامين.