لا يزال اليورو هبوطي مقابل الدولار الأميركي على المدى القصير على الرغم من الارتداد الصعودي الأخير الذي يبدو الآن وكأنه بلغ ذروته. فقد توقف الارتداد الذي حققه الزوج من أدنى مستوياته خلال 5 أسابيع عند 1.2215 عند مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ للموجة الهابطة التي امتدّت من 1.2475 إلى 1.2215. هذا المستوى يقع بالقرب من 1.2275.
تكافح الأسعار للتغلب على منطقة المقاومة هذه، حيث تحول مؤشر القوة النسبية إلى محايد (بالقرب من مستوى 50) على الرسم البياني للأربع ساعات، مما يدل على تراجع الزخم الصعودي. إذا تجاوز الزوج هذه العقبة، فيمكن أن يتعرّض للمقاومة حينها عند المتوسط ​​المتحرك لخمسين فترة، والذي يقع دون مستوى 1.23 مباشرةً. كسر مستوى 1.23 سيفتح الطريق نحو مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪ عند 1.2315. ومع ذلك، فشل الزوج في تجاوز مستوى فيبوناتشي 50٪ والذي بالقرب من 1.2345، سيزيد من صعوبة الخروج من المرحلة الهبوطية الحالية، والتي تم تأكيدها مؤخرًا من خلال التقاطع الهبوطي الذي حققه المتوسط ​​المتحرك لخمسين فترة عندما تراجع دون المتوسط المتحرك لمئتي فترة.
إذا عاود السعر التراجع، فمن المحتمل أن يتلقى الدعم عند 1.2255، والذي يقع في منطقة كانت مزدحمة سابقاً. كسر هذه المنطقة سيمهّد الطريق نحو أدنى مستوى سجّله الزوج خلال الأسبوع الماضي عند 1.2215 ثم أدنى مستوى خلال شهرين عند 1.2154 (سجّله الزوج في الأول من مارس).
على المدى المتوسط​​، تبدو الصورة حيادية بشكل متزايد، حيث أن الزوج لا يزال عالق ضمن نطاق جانبي منذ أواخر شهر يناير.