حقق الجنيه الإسترليني ثلاثة أيام تداول ايجلبية متتالية مقابل الدولار، غير أنه منخفض بعض الشيئ في جلسة اليوم حتى الآن. لا يزال السعر عالق بين المتوسطين ​​المتحركين البسيطين لعشرين وأربعين يوم، لكنه تجاوز مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ (1.3810) للموجة الصاعدة التي امتدّت من 1.2120 الى 1.4345.
بالنظر الى مؤشرات المدى القصير، لا يزال الزوج يواصل مرحلة التصحيح الهبوطية وكلا المؤشرين يؤيدان الحركة السلبية. فمؤشر الماكد دون خطي الزناد والصفر معاً، ومؤشر القوة النسبية ينحدر لأسفل في المنطقة السلبية. ومن الجدير بالذكر أن المتوسط المتحرك لعشرين يوم قد سجل تقاطع هبوطي مع متوسط أربعين يوم، مما يشير إلى امكانية توسّع الانخفاض.
إذا واصل السعر التراجع ومدّد خسائره دون علامة فيبوناتشي 23.6٪، فقد يتوجّه نحو منطقة الدعم 1.3660 – 1.3710. دون هذه المنطقة، سيكون هناك مجال لاختبار الدعم الفوري التالي وهو مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪ الذي يقع بالقرب من حاجز 1.3450.
في الجهة المعاكسة، إذا استطاع الزوج تجاوز مستوى التقاطع الهبوطي المذكور أعلاه والذي حققته المتوسطات المتحركة البسيطة، فقد يتّجه بعد ذلك نحو مستوى المقاومة 1.4150 (قمة 16 فبراير). ويمكن أن يدفع تجاوز هذا الأخير بالسعر نحو حاجز المقاومة التالي عند 1.4280.
وبالنظر إلى الصورة الأكبر، سلك الزوج مسار صعودي خلال العام الماضي، واختبر خط الاتجاه التصاعدي عدة مرات في الأشهر السابقة.