احرز زوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي تقدماً كبيراً وبلغ أعلى مستوى له في أكثر من شهرين عند 1.2895 خلال جلسة الخميس، إلا أنه عاد ليرتدّ وينهي تعاملات الأمس بالقرب من مستوى الافتتاح. وسجل الزوج اليوم الصاعد الرابع على التوالي، بعد الارتداد القوي الذي بدأه من مستوى الدعم 1.2460. ويبدو أن مؤشرات الزخم القصيرة الأجل تدعم هذا السيناريو الإيجابي.
فنياً، على الإطار الزمني اليومي، فإن مؤشر الماكد يواصل الارتفاع محافظاً على زخمه القوي بعيداً عن خطي الزناد والصفر، في حين أن مؤشر القوة النسبية بدأ يستقرّ بعض الشيئ دون منطقة تشبع الشراء، مما يشير إلى امكانية تراجع الزخم وحصول ارتداد طفيف في المدى القريب.
اذا استطاع الزوج تجاوز مستوى المقاومة 1.2910 القوي، الذي يقع بالقرب منه مستوى ارتداد فيبوناتشي 50.0٪ للموجة الهابطة التي امتدّت من 1.3800 إلى 1.2060، حينها قد يتمكّن من تمديد مكاسبه باتجاه علامة فيبوناتشي 61.8٪ عند 1.3130.
من الناحية الأخرى، إذا فشل مستوى فيبوناتشي 38.2٪ في تقديم الدعم، يمكن أن يتحول التركيز الى الجانب السلبي حيث قد يستهدف الزوج حاجز الدعم عند 1.2460. كملاحظة جانبية، لبلوغ هذا الأخير, يتعيّن على الأسعار العبور من خلال المتوسطين المتحركين لأربعين وعشرين يوم والذين يتصادفا عند 1.2631 و 1.2520 على التوالي في وقت كتابة هذا التقرير.