تداول اليورو مقابل الدولار الأمريكي بشكل عرضي خلال الأيام الثلاثة الماضية بين المتوسطين ​​المتحركين لعشرين وأربعين يوم. وفقد الزوج زخمه القوي وارتدّ بعد تسجيله لأعلى مستوياته في 5 أشهر عند 1.2554 خلال الأسبوع الماضي. وبدأت المؤشرات الفنية القصيرة الأجل تعكس اشارات مختلطة.
من الناحية الفنية، مؤشر الماكد يواصل الانحدار لأسفل بعد عبوره دون خط الزناد ورغم بقائه في المنطقة الإيجابية، مما يشير إلى امكانية حصول المزيد من التراجعات. أيضاً، مؤشر القوة النسبية بدأ يفتقر إلى الزخم الإيجابي, فقد أصبح يتحرك بشكل أفقي بالقرب من مستوى 50.
اذا راحت الأسعار تنخفض وتراجعت دون المتوسط المتحرّك لأربعين يوم, قد تتلقى الدعم عند مستوى 1.2200 النفسي القوي. وفيما يلي، تظهر نقطة 1.2160 بمثابة دعم رئيسي آخر. كسر هذا الأخير قد يدفع بزوج العملات الأكثر تداولاً في العالم نحو خط الاتجاه التصاعدي، والذي يتداخل مع مستوى 1.2080 ومستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ للموجة الصاعدة التي امتدّت من 1.0560 إلى 1.2540.
أما اذا ارتفعت الأسعار، قد يتعرّض الزوج للمقاومة عند المتوسط المتحرك لعشرين يوم, قبل أن يصل إلى منطقة مقاومة مهمة بين 1.2540 و 1.2570، بالقرب من أعلى مستوى تمّ تسجيله في ديسمبر 2014. تجاوز تلك المستويات قد يدفع بالزوج باتجاه مستوى 1.2880, في المدى المتوسط.