أحدث التطورات في الأسواق العالمية:
العملات الأكثر نشاطاً: الدولار يضعف قبل بيانات التوظيفعاد الدولار الأمريكي ليتراجع خلال جلسة التداول الأوروبية ليوم الخميس، مع عدم وجود حافز واضح وراء هذه الخطوة. ومن المثير للاهتمام، تراجع الدولار حتى على الرغم من الارتفاع الهائل في عائدات الخزانة الأمريكية، وهو أمر يدعم العملة عادةً. وارتفعت عوائد السندات الآجلة لعشر سنوات لتسجّل مستوى قياسي جديد وهو أعلى مستوى لها منذ أبريل 2014 – سجلت آخر تداولاتها بالقرب من 2.79٪، في حين أن عوائد السندات الآجلة لثلاثون عام تجاوزت مستوى 3٪، وبلغت قيمة التداول الأخير نحو 3.03٪. وكان أكبر الرابحين من التراجع في العملة الأمريكية اليورو والاسترليني.أما اليوم، فيترقب المتداولين بفارغ الصبر تقرير التوظيف الأمريكي لشهر يناير. ومن المرجح أن يركز المستثمرون أكثر على نمو الأجور بدلاً من الوظائف المضافة، في محاولة لتحديد ما إذا كانت الضغوط التضخمية بدأت في التكثيف.ورغم ضعف الدولار الأمريكي، ارتفع الدولار مقابل الين بنسبة 0.2٪ يوم الجمعة، بدعم من عمليات شراء السندات للبنك المركزي الياباني. تدخل البنك في السوق وعرض شراء كميات “غير محدودة” من السندات من أجل كبح العائد الياباني من الارتفاع. وتعتبر هذه الإجراءات نموذجية في إطار برنامج مراقبة السيولة. وقد التزم البنك المركزي الياباني بالحفاظ على عوائد السندات الآجلة لعشر سنوات بالقرب من 0٪، لذلك في كل مرة يقترب العائد من 0.1٪، فإنه يخطو إلى السوق لدفعها إلى الوراء.وفي مكان آخر، تراجع كل من الدولار الاسترالي والدولار النيوزلندي بنسبة 0.4٪ تقريباً.تراقّب الأسواق: تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة الذي سيستحوذ على اهتمام واسع؛ مؤشر مديري المشتريات البناء من المملكة المتحدة. أسعار المنتجين من منطقة اليورووستشهد المملكة المتحدة الإفراج عن مؤشر مديري المشتريات لقطاع البناء لشهر يناير عند الساعة 09:30 بتوقيت غرينتش. ومن المتوقع أن ينخفض هذا المؤشر للشهر الثاني على التوالي، ولكن يبقى عند 52.0, إذا تحققت التوقعات فسيبقى في منطقة النمو (فوق 50). حقق مؤشر مديري المشتريات للقطاع الصناعي يوم أمس مفاجئة سلبية، وأضعف الجنيه الاسترليني. وسيتم إصدار مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات الاقتصادية في المملكة المتحدة والذي يُعتبر أكثر أهمية بكثير الاثنين المقبل.وستصدر بيانات أسعار المنتجين من منطقة اليورو لشهر ديسمبر عند الساعة 10:00 بتوقيت غرينتش. ومن المتوقع أن يعكس المعدلين الشهري والسنوي بعض التباطؤا.سيتسلّط الضوء بشكل أساسي اليوم على تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة لشهر يناير المُقرر عند الساعة 13:30 بتوقيت غرينتش. ومن المتوقع أن يرتفع عدد الوظائف المُضافة إلى الاقتصاد بعد الضعف الذي تسجّل في ديسمبر بسبب سوء الأحوال الجوية؛ يتوقع المحللون أن يتمّ إضافة 180 ألف وظيفة خلال يناير وظيفة بعد الاضافة التي بلغت 148 ألف وظيفة في ديسمبر. ومن المتوقع أن يظل معدل البطالة عند أدنى مستوى له منذ 17 عاماً وهو 4.1٪، ولكن من المرجح أن يتحول تركيز المستثمرين بشكل اساسي إلى زيادة نمو الأجور. ومن المتوقع أن ينمو متوسط الأجور بالساعة بمعدل شهري قدره 0.3٪، وهو نفس المعدل المُسجل في شهر ديسمبر، بينما يتوقع أن يرتفع المعدّل السنوي بنسبة 2.6٪ – مقارنة مع 2.5٪ في ديسمبر. النمو في الأجور لديه القدرة على تغيير توقعات التضخم، وبالتالي وتيرة تشديد مجلس الاحتياطي الفدرالي.في وقت لاحق من اليوم (عند الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش)، سيصدر من الولايات المتحدة أرقام أوامر المصانع لشهر ديسمبر، فضلاً عن قراءة جامعة ميشيغان النهائية عن ثقة المستهلكين لشهر يناير.وفى اسواق الطاقة، من المتوقع ان يتمّ الاعلان عن عدد منصات البترول الامريكية الناشطة عند الساعة 18:00 بتوقيت غرينتش.سيتحدّث عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي بينوا كوور في مؤتمر بعنوان “تعميق الاتحاد النقدي الأوروبي” عند الساعة 10:00 بتوقيت غرينتش، وسيشارك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس روبرت كابلان – عضو غير مصوت في اللجنة الفيدرالية في 2018 – في جلسة أسئلة وأجوبة في المؤتمر السنوي لنظام تقاعد المعلمين في تكساس عند الساعة 18:30 بتوقيت غرينتش، وسيتحدث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو جون ويليامز – عضو مصوت في اللجنة الفيدرالية في عام 2018 – عن الاقتصاد الأمريكي في مؤتمر النساء الماليات في سان فرانسيسكو عند الساعة 20:30 بتوقيت غرينتش.وستعلن كل من شيفرون وإكسون موبيل وشركة أدوية ميرك وشركاه نتائجها الفصلية يوم الجمعة. وستصدر هذه الشركات الثلاثة تقاريرها قبل افتتاح السوق الأمريكية.التحليل الفنّي: اليورو يتداول بالقرب من أعلى مستوى له منذ أواخر عام 2014؛ مؤشر القوة النسبية في منطقة تشبّع الشراءيتداول اليورو مقابل الدولار الأميركي بالقرب من أعلى مستوى بلغه منذ ديسمبر 2014 عند 1.2537 (سجّله في 25 يناير). تعكس المؤشرات الفنية صورة صعودية على المدى القصير: فخطّي تينكان وكيجون سين متحاذيان بشكل إيجابي ومؤشر القوة النسبية في المنطقة الصعودية (فوق 50) ويواصل الارتفاع. غير أن حقيقة أن مؤشر القوة النسبية قد تجاوز مستوى تشبع الشراء عند 70، قد تكون بمثابة علامة على امكانية حصول ارتداد في المدى القريب.اذا كان تقرير الوظائف الأمريكي مخيباً للآمال – وخاصة من جهة نمو الأجور – من المرجح أن نشهد ارتفاع الزوج. في هذه الحالة، قد يكون أعلى مستوى في ثلاثة سنوات والذي سجّله الزوج خلال الأسبوع الماضي عند 1.2537 بمثابة نقطة مقاومة فورية. سيدفع تجاوز هذا المستوى الأسعار باتجاه نقطة 1.26 والتي قد تشكل حاجز آخر في وجه الارتفاعات. هذا السيناريو ليس مستبعداً، بما أن الأسعار قريبة جداً من مستوى 12537.على الجانب السلبي اذا كان تقرير الوظائف غير الزراعية قوياً، يمكن أن يتراجع اليورو ويتلقى الدعم حول المستوى الحالي لخط تينكان-سين عند 1.2380. وتشمل المنطقة المحيطة بهذه النقطة أيضاً مستوى 1.24، وهو مستوى ذات أهمية نفسية.
العلامات المرجعية