عكس الجنيه الاسترليني معظم المسار الهبوطي الذي بدأه في بداية شهر فبراير، وبدأ يبدو صعودي في الوقت الحالي فقد تجاوز السعر سحابة إيشيموكو وجميع خطوط المتوسط ​​المتحرك البسيطة (SMA). غير أن، مؤشرات الزخم تشير إلى امكانية تباطؤ أو حتى توقف الارتفاع.
بلغ كل من مؤشر القوة النسبية ومؤشر الستوكاستيك منطقة تشبع الشراء، مما يشير الى أن السوق قد يشهد بعض الضعف في المدى القصير. مع ذلك، يبقى على هذا الأخير تسجيل تقاطع هبوطي لتأكيد امكانية حصول بعض التراجعات. إذا تراجع خط K٪ (الأزرق) دون خط D٪ (الأحمر)، قد نشهد بعض الانخفاضات. ومع ذلك، يواصل مؤشر الماكد الارتفاع فوق خطي الصفر والزناد الأحمر، مما يعكس بعض الإشارات الإيجابية.
اذا واصل الزوج الارتفاع، قد يتعرّض للمقاومة عند أعلى مستوى سجّله في فبراير عند 1.4277 ثم عند أعلى مستوى له في عام ونصف عند 1.4344. إذا تمكن السوق من تجاوز هذا الأخير، معززاً المسار الصاعد الذي بدأه من 1.3038، فقد يتّجه نحو مستوى 1.4400 ثم مستوى 1.4500 النفسي.
أما إذا عكس السوق اتجاهه، فقد يلقى الدعم أولاً عند 1.4150، وهو مستوى سبق أن اقترب منه مرات عديدة منذ بداية فبراير. واذا نجح بالإغلاق دون هذا المستوى، يمكن أن يجد الدعم عند مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ (1.4036) للموجة الصاعدة التي امتدّت من 1.3038 إلى 1.4344، حيث يقع في الوقت الحالي أيضًا الحد الأعلى لسحابة إيشيموكو. غير أن منطقة الدعم الأهم قد تكون تلك التي تشمل المتوسط ​​المتحرك لخمسين يوم والخط التصاعدي الأزرق (1.3982-1.3930) فأي إغلاق مريح دونها قد يعزز فرصة توسّع التحركات الهبوطية، ويدفع بالأسعار باتجاه مستوى ارتداد فيبوتشي 38.2٪ عند 1.3843. في أسوأ الحالات، قد تستهدف الأسعار مستوى ارتداد فيبوناتشي 50٪ عند 1.3688.
في المدى المتوسط​، من المتوقع أن تبقى الصورة صعودية طالما استطاع الزوج البقاء فوق المتوسط ​​المتحرك لخمسين يوم، وطالما استطاع هذا الأخير البقاء فوق المتوسط المتحرك لمئتي يوم.