كان زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي واحدًا من الأفضل أداءً يوم الاثنين، فقد تجاوز مستوى 1.4300، ووسّع المكاسب التي حققها في أيام التداول السبعة الماضية حيث لم يشهد أي ارتداد. بلغ الجنيه الاسترليني أعلى مستوى له في 22 شهر مقابل الدولار الأمريكي عند 1.4362 خلال الجلسة الآسيوية اليوم، ونوّه باستعداده لمواصلة التقدّم حيث يبدو أنه سيكتسب المزيد من القوة.
في الإطار الزمني اليومي، ارتدت الأسعار من المستوى المتوسط ​​لالبولنجر باند (أي المتوسط ​​المتحرك لعشرين يوم) والمتوسط ​​المتحرك البسيط لأربعين يوم (SMA) ووسّعت تقدّمها، واستناداً للمؤشرات الفنية، فإن الزخم قوي للغاية وقادر على مواصلة دفع الزوج لأعلى. يقترب مؤشر القوة النسبية من منطقة تشبع الشراء ويلامس مستوى 70، في حين أن مؤشر الماكد يواصل الارتقاء فوق خط التحفيز الأحمر.
إذا بقي السعر فوق 1.4345 (قمة 25 يناير وتشكّل نقطة دعم فورية)، هناك مجال لاختبار مستوى ارتداد فيبوناتشي 50.0٪ للموجة الهابطة الهامة على الإطار الزمني الأسبوعي والتي امتدّت من 1.7180 إلى 1.1980 عند 1.4575. يمكن أن يفتح تجاوز هذا المستوى الرئيسي الطريق للمزيد من الارتفاعات باتجاه 1.4770. ويُعتبر هذا الأخير بمثابة منطقة مقاومة قوية تم اختبارها عدة مرات في الماضي.
إذا انخفض السعر إلى ما دون منطقة الدعم المتراوحة بين 1.4345 و 1.4245، فسيتحول التركيز نحو المتوسطين المتحركين البسيطين لعشرين وأربعين يوم عند 1.4136 و 1.4017 على التوالي. كسر هذه المستويات، قد يفتح الباب أمام مستوى 1.3890 ثم مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ للموجة الصاعدة التي امتدّت من 1.2100 إلى 1.4345 عند 1.3815، والذي قد يكون بمثابة دعم هام.